قصة بنت عمتي مع زوجها الذي يكبرها بـ 18سنة
.
قصة بنت عمتي مع زوجها الذي يكبرها بـ18 سنة قصة واقعية
بنت عمتي تدور قصتها بعدما تزوجت وهي عندها 17 عام وزوجها كان 35 سنة يعني يكبرها بـ18سنة
بس واضح انه كان بيحبها ،لانها ما شاء الله ايه في الجمال
مثل اليابانيين بالظبط وشعرها طويل ،واسود وحرير ماشاء الله
هي بتحكي لي وتقول اول ما اتزوجت ،اكتشفت أن زوجي لا يصلي ولما تقولوا صلي يقولها حاضر قالت اصبر عليه
بعد شهرين من جوازهم دخل عليهم رمضان وهي كانت حامل وتعبانة اتسحروا وصحيت الصبح عادي
لقيتوا بيقولها ياريت بقي متتاخريش في الغدا النهاردة عشان انا هرجع بدري
قالتلوا ايه ؟هو احنا مش اول رمضان النهاردة ولا ايه ؟
هو بكل برود رد قالها....!
اه بس انا مش متعود على الصيام خالص وطولي عمري ماصمت ،ولا يوم
خلاص يا حبيبتي يالا سلام بقي عشان متاخرش علي الشغل
قالتلوا لا استني هنا انا مش هحضر غدا وانا مندهشة ومصدومة كيف لا تصوم ؟!
قالها انا متعود علي كده ومقدرش علي الصيام وياريت متحاوليش في الموضوع ده
اهلي كلهم عارفين الموضوع ده واخواتي البنات قبل ما اتجوز كانوا بيحضرولي الغدا وبيحضروا لنفسهم الفطار
وعلي الرغم ان بنت عمتي كانت حامل في الاول وتعبانة وكان ليها رخصة تفطر الا انها كانت بتصوم
عشان تعرفوا انها متدينة جدا..
انا بقي عايزة كل واحدة تتخيل ان الحوار ده بيدور بينها وبين جوزها وتشوف كانت هترد بايه وهتتصرف ازاي
بنت عمتي بقي قالتلوا بص بقي بيت اهلك ده شئ وهنا حاجة تانية خالص هنا رمضان وصيام واللي هيبقي جاهز
فطار مش غدا وبراحتك وهو قالها حاضر..
وبالفعل كان بيتغدى عند اهله واخواتها ، وكانوا بيقولولها كبري دماغك هو كده ومش هيتغير
قعدت كام يوم مخصماه ولما اتصالحوا بقت تكلموا بالحنية والدلع وعشان خاطر ربنا يباركلنا في حياتنا
ويباركلنا في ابننا وعشان خاطري طيب صوم لحد الظهر ..بس وبعدها افطر وبعد محايلات وافق يصوم للظهر.
بس كان يرجع من الشغل مش طايق بنت عمتي ،وبالفعل تحضرله الغدا واستمروا علي هذا الحال كام يوم
بعدها بقت تقوله نطول الفترة شوية ونخليها لحد العصر قالها لا مستحيل ،انسي
وفي الاخر وافق بعد محايلات كتير.
بعد اسبوع بقت تقولوا انت بترجع الظهر وبتكون صايم خليك صايم وكمل نوم للمغرب وقد كان
بس كانت بتقولي بيصحي قبل المغرب بنص ساعة هيموووووووووووت من الجوع ويفضل يشتم فيها
ويقولها انا مش عايز ادخل الجنة انتي مالك ( استغفر الله العظيم).
وانتي هتعملي نفسك شيخة وحد جابك وصي عليا وكلام اكتر من كده بس مكنتش بتنطق ولا بكلمة
وكانت تقولي اخر خمس دقايق قبل المغرب اصعب وقت بيمر عليا بحس انه ممكن يخنقني وكان يشتم المؤذن لو اتاخر عن الاذان دقيقة
...ولكن...
بعد ما ياكل بقي يقولها متزعلش مني يا حبيبتي مكنتش اقصد ويصالحها
وتاني يوم يحصل نفس السيناريو بالظبط
وكل رمضان لمدة خمس سنين يحصل نفس النظام.
الحكاية دي من حوالي 18سنة دلوقتي جوز بنت عمتي ما شاء الله عليه ملتزم بالصلاة والصيام ورجل قمة في الاخلاق
اهله كلهم استغربوا عليه وازاي مراته غيرته
بنت عمتي صبرت واستحملت اسلوبه وغيرته للافضل
بنت عمتي دي زوجة صالحة زي ما الدين قال اعانت زوجها علي امور دينه
ياريت كلنا نتعلم منها وانا اولكم لان الحياة الزوجية محتاجة صبر في كل شئ
القصة دي لازم بجد تكون اثرت فيك
حاول تنشرها عشان تاخد اجل وعبرة وعظة
ليست هناك تعليقات: