3 فتيات دخلن المسجد بملابس السباحة فماذا حصل لهم؟
.
ثلاثة فتيات دخلن المسجد بملابس السباحة فماذا حصل لهم؟
قصة واقعية وطريفة في ذات الوقت ، حيث يذكر المصدر الذي أخذتها منه أنها قصة حقيقية حدثت بالفعل ،وقد جرت أحداثها في إحدى المدن في الولايات المتحدة الأمريكية قبل بضعة سنوات ... فكانت كالتالي:
ثلاثة فتيات أمريكيات طائشات يظنن أنهن يتمتعن بحياتهن وحريتهن ومراهقتهن ويفعلن كل ما يحلو لهن ومايشاءون ،وبدون أي قيود أو رادع أو وازع سواء أكان ديني أو اجتماعي .
في النهاية هن يعشن في مجتمع غريب الأطوار فاسد ، إن لم يكن للفتاة صاحب أو إن لم تخرج للملاهي الليلية وتشرب الكحول وترافق الشباب وكل ما هب ودب ،ولها بوي فرند ، والكثير من التقاليد المختلفة والإنحلال ، فاسمع أقاويل الناس عنها وذمهم لها وبأنها غريبة وأنها ليست طبيعية .
وفي يوم من الأيام كانت تلك الفتيات الثلاث كالعادة يريدون الذهاب إلى البحر، وقد لبسن ملابس السباحة الخليعة ، وفي طريقهم كانوا يتسكعون في الشوارع من شارع إلى آخر و فجأة دخلوا أحد الشوارع ووجدوا فيه مسجدا ، ولكنهن استغربن ولم يعرفن ما هذا ، فسألوا من حولهم في الشارع ، فقالوا لهن هذا مسجد للمسلمين.
ولكن ذلك لم يكن ليغري فضولهن بعد ، فنزلوا من السيارة وقرروا الدخول إلى داخل المسجد ليروه من الداخل ويروا ماذا يفعل المسلمين داخله ، وبالفعل فقد دخلن المسجد ، كانت الناس داخل المسجد تصرخ ! ما هذا ؟ ثلاث فتيات بملابس السباحة داخل المسجد ! يا للهول ، وثارت الضجة ، أما الفتيات فلم تكترثن فقد كن تربين هكذا على عدم الاكتراث واللامبالاة.
أما عن إمام المسجد فقد اشتظ غيظا ، فقد كان يحاول ويحاول أن يطرد الفتيات من المسجد ويهدد بأن يتصل بالشرطة لطردهم ، ولكن لا حياة لمن تنادي ،فالبنات ما زال الفضول يأكلهن ويريدون أن يبقوا في المسجد ليروا المسلمين كيف يصلون .
فما الحل إذن الآن؟ ماذا يفعل إمام المسجد ، فالإمام رفض أداء الخطبة ورفض أن يصلي بالناس ما دامت تلك الفتيات بملابس السياحة هنا في المسجد وترك المسجد بالذي فيه بالمصلين الذين لم يؤدوا الصلاة والفتيات الثلاث ، وذهب إلى البيت وزادت المشاحنات والأصوات داخل المسجد.
الإمام تركهم وذهب ، هل يستطيعون عمل أي شئ ، فالإمام نفسه لم يستطع حل المشكلة وذهب وتركهم .
وفي هذه الأثناء خرج من المصلين رجل عاقل فصار يتحدث مع الفتيات ويريد أن يحل المشكلة لا أن يعقدها أكثر مما هي معقدة ومربكة ،فأقنعهن بالرجوع إلى الوراء والجلوس وراء المصلين في آخر المسجد ، لأنهن لم يرضين أن يخرجن فهن يريدون أن يروا كيف يصلي المسلمين وماذا يفعلوا وماذا يقولون .
وبالفعل رجع الفتيات إلى الوراء أما هذا الرجل فأخذ يخطب بالمصلين ومن ثم أقاموا الصلاة وصلوا أما الفتيات اللواتي ظنن بأنهن سينتهي فضولهن بانتهاء رؤيتهن الصلاة فكن مخطئات ، فعلى العكس فقد زاد فضولهن وأصبحن متشوقات ليعرفن المزيد عن الاسلام ، فتحدثوا مع بعض ، وكانوا يسألوالرجل ويرد عليهم .
فإذا بهن يسلمن ويشهرون إسلامهم ، ويشهدوا أن لا إله إلا الله أمام الملأ في المسجد!
و قد قاموا بإنشاء بعدها منظمة كبيرة لنشر الدعوة ونشر الإسلام وأسلم على أيدي الثلاث فتيات ومركزهن الكثير والكثير من الناس ، والمنظمة اللاتي أنشئنها أصبحت تدعو للاسلام في ولايات أخرى غير ولايتهم في الولايات المتحدة الأمريكية.
ليست هناك تعليقات: