لماذا توجد لدى الرجال حلمتان وما فائدتهما . سبحان الله
.
لماذا توجد لدى الرجال حلمتين وما فائدتهما
للرجال أثداء فهذا يعود إلى أن الإنسان عموما من طائفة أو شعبة "الثديات" التي يعتمد أطفالها على الحليب للنمو "بعكس الطيور والأسماك مثلا".. فهي طائفة أخرى ، وأهمية الأثداء نفسها لتلك الطائفة،هو ما يجعلها تتخلق وتظهر في مرحلة مبكرة من الحمل.
فبعد تلقيح البويضة في الرحم تبدأ في الانقسام والتكاثر لتكوين الجنين .
وحتى الأسبوع السادس من الحمل لا تكون الأعضاء التناسلية قد تحددت بعد ،ولكن حلمات الصدر وأنسجة الحليب تكون قد تخلقت فعلا قبل الأعضاء. وبعد الأسبوع السادس ينشط تأثير الكروموزوم الذكري "في حال قدر للجنين أن يكون ذكرا" فتبدأ أعضاؤه الجنسية بالتمايز عن الأنثى - ولكن الحلمات تبقى كما هي .فسبحان الله العظيم.
وفي الحقيقة حتى بعد ولادة الطفل لا يكون هناك أي فرق بين ثدي الأنثى والذكر. ويظل الوضع متساويا حتى تدخل الفتاة في طور البلوغ فتبدأ الهرمونات الأنثوية في تنشيط غدد الحليب وإحاطتها بكميات كبيرة من الشحم أو الدهن.. وفي المقابل تظل أنسجة الصدر وغدد الحليب هاجعة لدى الذكر "طالما حافظ على ذكورته"!
تلك الحقيقة العجيبة تفسر بدورها جملة من المظاهر الغريبة التي قد نراها لدى الإنسان.. فالرجال مثلا قد يصابون بسرطان الثدي في الفصوص والأنسجة الحليبية الهاجعة، كما قد يبتلى بعضهم ببروز وتضخم الثدي نتيجة إفراز كمية فائضة من الهرمون الأنثوي الأوستريجون.
أما في حال أخذ الرجل هذا الهرمون بشكل مقصود فحينها يبدأ ثدياه في التضخم والبروز "مثل المرأة" رغم احتفاظه بالعناصر الذكرية. وهذا ماظهر مؤخراً في بعض الحالات.
أما آخر الاكتشافات الطبية "الحديثة" فهو قدرة بعض الزيوت العطرية على تضخيم أثداء الأطفال الذكور (خصوصا الزيوت الموجودة في بعض الكريمات والصوابين كزيت اللافندر وشجرة الشاي.
والمدهش والأغرب من كل هذا قدرة "الرجال" على إرضاع أطفالهم في ظروف خاصة وهذا ماسجلته بعض الإحصائات في بعض الحالات النادرة. ،"حتى بدون الحاجة لتضخم الصدر ذاته"..
وتلك الحقيقة الغريبة تعود - كما وضحنا سابقا - إلى أن ثدي الرجل أيضا يملك أنسجة وغدداً حليبية ولا يختلف عن ثدي المرأة إلا بعد البلوغ.. أما البروز ذاته - لدى المرأة - فليس له علاقة بعملية الإرضاع "كون معظمه شحوم" ولا يشاهد لدى ثديات كثيرة كالغوريلا والقطط والشمبانزي وغيرها من نفس الفصيلة.
وحين تحدث للرجل استثارة عاطفية أو موضعية كافية تبدأ لديه غدد الحليب أو "العنبيات" في الاستيقاظ ومحاولة الإفراز.. وإن استمر على هذه الحال لفترة طويلة - بسبب مص الطفل لحلمة الثدي مثلا - قد يبدأ الأب في إفراز الحليب وإرضاع ابنه فعلا !!!
بالطبع.. أرجو أن لا تُستغل هذه المعلومة لمطالبة الرجال بتحمل مسؤولية الرضاعة !!!
بعض الدراسات تقول أنها تساعد الرجل على الوصول إلى ما يعرف بالنشوة أيضاً مع زوجته.
ليست هناك تعليقات: