قصة فتاة دخلت المستشفى عذراء وخرجت منه حامل
.
قصة أغرب من الخيال لفتاة دخلت المستشفى عذراء خرجت حامل من المستشفى
ماحدث مع تلك الفتاة يفوق اي وصف ، تلك الفتاة المسكينة التي دخلت المستشفى للأمراض النفسية والعصبية بمحافظة الشرقية ، كي تعالج من مرض نفسي ، فهي بكماء لا تتكلم ، وخرجت من المستشفى منذ عدة أيام قليلة مضت ، يجعله غريبة من إدارة المستشفى دون استكمال باقي علاجها ، وكانت الفاجعة الكبرى ، عندما اكتشفت الأم أن ابنتها الفتاة العذراء أصبحت حامل في الشهر الثالث ، ولكنها لا تعلم كيف حدث ذلك ، ومن اعتدى عليها في المستشفى؟!
كيف حدث ذلك ، المجني عليها لا تعلم شيئاً ، فهي تمكث داخل المستشفى منذ سبع سنوات ، وقد اتهمت الأم المستشفى بالإهمال ومدير المستشفى ينكر الإتهام ، وزعم أن آخر تحليل حمل تم للفتاة المجني عليها المرية كان منذ ثلاة شهور وكانت نتيجته سلبية.!
الفائز الآن هو الذئب البشري الذي ارتكب تلك المعصية ، وتلك الجريمة ، وفر هارب ، ولكن تبقى تحريات المباحث ولكنها انتهت سريعاً ووضعت النقاط على الحروف ، وإليكم التفاصيل الكاملة للحادثة المأساوية.
فقد أمر رئيس النيابة بتحويل الفتاة للطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها ، وحسم هذه القضية ،ومازال رجال المباحث في انتظار تقرير الأطباء لبد رحلة التحريات ، وفي النهاية يبقى السؤال .. هو الذئب البشري الذي اقدم على ارتكاب تلك الجريمة التي تتنافى مع كل قواعد الرحمة والإنساينة ، كيف سمح له ضميره بنهش عرض فتاة مريضة دون أن يهتز له جفن ، ولم يرحم ضعفها ومرضها وقلة حيلتها..؟؟
كيف يستطيع أن يعيش حياته الطبيعية .. كيف ينظر إلى وجهه في المرآة ، فكيف يغمض عينه وينام !!!
العدالة لا تخطئ وهي عدالة السماء التي ستقتضي منه مهما طال الأمر والأجل .. حسبنا الله ونعم الوكيل.
تقول ام الفتاة عندي ثلاث بنات كافحت معهم ويعلم الله اننى لم ادخر وسعا فى سبيل تلبية جميع مطالبهم حتى لو اضطررت للاقتراض بسببهما مشكلتى الكبيرة تمثلت فى ابنتى صابرين التى ولدت وهى تعانى من نقص فى نمو خلايا المخ مما جعلها لاتسمع ولاتتكلم بالاضافة الى قصور فى وظائف المخ بحيث اصبحت مريضة نفسية تحتاج الى رعاية دائمة ومستمرة تفوق استطاعتي المحدودة ..!
وتنهدت الام وهى تواصل حديثها اضطررت لوضعها فى مستشفى للامراض النفسية يحمل اسم مستشفى كفر العزازى للامراض النفسية ويقع فى زمام مركز ابو حماد وكان عمرها عند ايداعها فى المستشفى خمسة عشر عاما وظلت هناك لمدة سبعة سنوات كنت ازورها خلالها من حين لآخر كلما سمحت ظروفى المادية واستطعت توفير تكاليف السفر والهدايا التى احملها اليها .
توقفت الام لحظات عن الكلام ونظرت الى بنتها المسكينة نظرة اشفاق وأسى وهى تكمل حديثها قائلة : منذ شهر تقريبا وبعد ايام قليلة من اكمالها لعامها الحادى والعشرين فوجئت بممرضة وموظف من المستشفى التى تقيم فيها صابرين التى كانت بصحبتهم وأبلغونى بوجود تجديدات فى المستشفى ويجب ان استضيف ابنتى صابرين لحين انتهاء هذة التجديدات أحتضنت ابنتى ورحبت بوجودها فى بيتها ورحب بها اخواتها وسعدنل جميعا بوجودها بيننا ولكن سعادتنا لم تكتمل حيث شعرت بمغص حاد بعد ايام قليلة من عودتها وسارعنا بنقلها الى عيادة احد الاطباء الذى فجر القنبلة فى وجوهنا وابلغنا بأن صابرين ابنتي حامل فى شهرها الثالث .
نزل علينا الخبر كالصاعقة وشلت تفكيرنا ولم نعد ندرى ماذا نفعل وفى نهاية المطاف حضرت قسم الشرطة لتقديم بلاغ ضد ادارة المستشفى التى اهملت فى رعاية أبنتى التى اودعتها أمانة لديهم.
ليست هناك تعليقات: