تقدم شاب لخطبة فتاة وقد أحبها حباً شديداً فهو أُعجب باخلاقها ورقتها ، لكنه لقي رفضاً شديداً من والده الذي ألح عليه ان يزوجه من إبنة عمه كما كان متفقا مع اخاه منذ زمن بعيد.
رفض الشاب ما سمعه من والده الذي حاول تنبيهه مرارات عديدة ، وانه سأل عن الفتاة وسمعتها فكانت طيبة جداً. واخذ يحاول بشتى الطرق ، ولكنه لم يفلح في اقناع والده.
وفي اليوم التالي قام الأب بخطفها واغتصابها وهي في طريق عودتها من الجامعة !
ثم تركها بعدما اخذت تنزف دمعاً ودماً وجردها من كل اغراضها.
وقد تاهت الفتاة ولم تعرف الى أين تذهب وماذا تفعل ويوم خطبتها قد اقترب..
واجهتها افكار كثيرة في منطقة مقطوعة ولا تعرف طريق العودة.. جلست على حافة الرصيف تفكر.. تستغيث.. ليس معها مال او هاتفاً جوال.. تنتظر إلى أي شخص يوصلها ويخلصها من الالم الجسدي والنفسي..
انتظرت فترة طويلة "ساعات عديدة" ثم جاء رجل عجوز.. فوقفت مذهولةً تصرخ قائلة:
ارجوك ارجوك ساعدني اوصلني الى منزلي ،لقد تعرضت الى حادث وفقدت جميع ما املك..
فحاول الرجل أي يهدئها ويطمئنها وأخبرها انه في نهاية الشارع يوجد هاتف عمومي سيوصلها الى هناك لتكلم اهلها ويأتوا لكي يأخذوها..
وعندما وصلا قالت: ليست معي نقود مطلقاً.. فمد العجوز يده الى جيبه واخرج قطعة نقود ووضعها في الهاتف العمومي.. نقرت الارقام ويداها ترتجفان من الخوف.. ثم أجرت مكالمة بالبيت..
رد أخوها : الو.. وعندما تعرف على صوتها قال لها اين انت ما الذي جرى لك اخبريني.. اخبرته بما حدث واعلمته بمكانها..
حضر كل من والداها وأخوها لاخذها وقد أصابهم الفزع بعد ما رأوا ماهي عليه واخذت امها بالصراخ والبكاء والدعاء على من قام بتلك الفعلة الدنيئة..
خضعت الفتاة للعلاج فورا..
وأخذت افادتها من قبل الشرطة وادق التفاصيل عن الحادث لكنها لم تتعرف على الشخص الذي قام بإغتصابها لان عيناها كانتا معصوبتان..
علم خطيبها بما جرى لكن.. لم يصدق.. بالرغم من التقارير الطبية التي راها.. وفكر بكلام أبيه عن هذه الفتاة..
وبعد اقناع من والده مرة اخرى تراجع عن الزواج بها ثم أخذ يفكر انه من المحتمل ان تكون حجة لتغطي على اخلاقها السيئة.. اعتذر الشاب ولم يعد.. قدرت الفتاة موقف الشاب مع انها كانت تتألم وتقول في داخلها: ما ذنبي انا؟.. بالطبع ليس ذنبها انما هو ذنب ذلك الظالم المنحط الأخلاق صاحب التخلف العقلي..
كل ذلك لأن لا يتراجع عن وعد قديم.. قام بسرقة اغلى ما تملكه الفتاة لكي لا يهين رجولته.. قام بالفاحشة كي لا يكون كاذبا بعين اخاه.. بئساَ لاصحاب تلك العقول..
A young girl traveled to the sermon, but was hit by accident I sat in the hospital to receive treatment and medication
في النهاية نال الوالد ما اراده ،زوج ابنه من ابنة اخاه.. وقطع في نصيب الفتاة..
الآن لا ابنه ولا غيره سيتقدم لخطبتها.. ولم ينل الجاني جزاءه في الدنيا.. لكن الله يمهل ولا يهمل..! ولا حول ولا قوة إلا بالله..!
ليست هناك تعليقات: